لندن، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 -- أعلن وقف الإسكندرية اليوم تعيين عضو جديد إلى مجلس أمنائه، الرايت أونربل تشارلز كلارك. والوقف هو مؤسسة خيرية جديدة مقرها في لندن تكرس جهودها للنهوض بالتعليم في المنطقة العربية إلى مستويات عالمية. كان كلارك عضوا في البرلمان البريطاني لجنوب نورويتش من العام 1997 وحتى 2010، حيث شغل منصب وزير التعليم بين 2002-2004، ووزير الداخلية بين 2004-2006. وهو حاليا أستاذ زائر في السياسة في جامعة شرق أنجليا.
وبهذه الخطوة، ينضم كلارك إلى مجلس يتألف من قادة ذات ثقل في مجالات التعليم وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والتنمية والأعمال. وبتوجيه من هذا المجلس، تمكن وقف الإسكندرية من الازدهار خلال العام الأول من تأسيسه من خلال تقديم مشاريع لدعم الحوار الحر والمفتوح وإصلاح التعليم والوصول إلى محتوى أكاديمي عالي الجودة في المنطقة. يتألف مجلس الأمناء من مؤسس الوقف صلاح خليل، حسن عبده، الأستاذة هبة رؤوف عزت، فرانسيس غاي، غريغ بارستن وإيما بلايفير.
تأسس وقف الإسكندرية عام 2011 استجابة للفرص غير المسبوقة التي توجد اليوم لتحويل حياة العديدين في أنحاء العالم العربي. يساهم قادة أعمال عرب بسخاء في تأمين التمويل الأساسي للوقف من أجل دعم رؤيته التي تتمثل بالنهوض بالتعليم في المنطقة العربية إلى مستويات عالمية.
وقف الإسكندرية يعمل على تطبيق مشاريع ذات أثر في ثلاثة مجالات رئيسية: خلق منصات موثوقة وموضوعية لتبادل المعرفة والأفكار وتعزيز النقاش وتشجيع الإصلاح في المنطقة، تسهيل قيام الشراكات السياسية التي تجمع خبراء دوليين من أجل دعم الجهود العربية لإصلاح قطاع التعليم العربي بهدف تحسين الجودة وتوسيع الفرص، وتعزيز العملية التعليمية من خلال تحسين فرص الوصول بشكل كبير لطالبي العلم العرب إلى النصوص الأكاديمية في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية.
وقال كلارك "أنا سعيد جدا بانضمامي إلى قيادة هذه المنظمة المهمة التي تشكل مهمتها وعملها حاجة ملحة في هذا الوقت بالتحديد في المنطقة العربية"، مضيفا "أتطلع إلى العمل مع قادة الوقف والموظفين والشركاء من أجل تقديم مشاريع تحدث تغييرا حقيقيا من خلال تجهيز الشباب العرب للمشاركة الفاعلة في بلادهم وإرساء مبادئ المواطنة لديهم".
من جانبه، قال المدير التنفيذي للوقف ديفيد فرينش "يشرفنا أن نرحب بالسيد تشارلز كلارك عضوا في مجلس أمنائنا، فمعرفته وخبرته الغنية في مجال جودة التعليم ومعاييره، وفي دور التعليم والتدريب في ظل المنافسة الاقتصادية والعالمية الموجودة، لا تقدر بثمن. وموافقة تشارلز بالانضمام إلى المجلس هو تأييد عظيم لمؤسسة خيرية شابة وطموحة لا تزال في السنة الأولى من عملها".