سلطان سعود القاسمي يدشّن مشروع الترجمة الخاص بوقف الإسكندرية

لندن، 25 شباط/فبراير 2015 – أطلق المثقف والكاتب الإماراتي سلطان سعود القاسمي رسميا مبادرة الترجمة الخاصة بوقف الإسكندرية من خلال التزامه بدعم ترجمة العنوانين الأولين من مكتبة جديدة تحتوي على نصوص تحليلية ونقدية قصيرة، إلى العربية. وتقدم هذه النصوص تحليلا ونقدا لعدد من أبرز وأهم الكتب في العالم وأكثرها تأثيرا، في 14 تخصصا في العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.

وتقوم شركة ماكات إنترناشيونال، وهي مؤسسة شقيقة لوقف الإسكندرية، حاليا بتطوير هذه المكتبة باللغة الإنكليزية على أن يتم إطلاقها رسميا خلال العام 2015 الجاري. ويتكوّن كل كتاب في المكتبة من 12 أطروحة قصيرة تتناول جميعها محتوى أحد الكتب المؤثرة.

وتهدف مبادرة الترجمة التي يقوم بها وقف الإسكندرية إلى إتاحة فرصة الوصول إلى هذه الكتب والمعرفة التي تقدمها، للأشخاص الذين لا يتكلمون لغة أخرى سوى اللغة العربية، وذلك من خلال ترجمة هذه الأطروحات من الإنكليزية إلى العربية. وتسعى المبادرة إلى تحسين فرص الحياة للشباب العربي والمساهمة في تعزيز قدراتهم على الحصول على المؤهلات، وتطوير قدرات التفكير النقدي لديهم، وتأمين رأس المال البشري المستقبلي للمنطقة.

وللغاية، أقام وقف الإسكندرية شراكات مع مكتبة الإسكندرية، ومدرسة لندن للأعمال والأكاديمية البريطانية وغيرها، كما أنه يجري مناقشات حاليا مع كبار الناشرين العرب من أجل وضع خطط لتوزيع النصوص التي ستتم ترجمتها.

القاسمي هو باحث ومعلّق وكاتب إماراتي نُشرت مقالاته في صحف بارزة مثل فاينانشال تايمز، الاندبندنت، الجارديان، هافينغتون بوست، ونيويورك تايمز. هو مؤسس "بارجيل للفنون" التي تهدف إلى خلق فضاء تلتقي فيه الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم العربي لتخلق جوا تفاعليا يشترك فيه الجميع.

تم تأسيس ماكات ووقف الإسكندرية عام 2011، الأولى كمؤسسة ربحية والثانية كمؤسسة خيرية. المؤسستان تعملان بشكل مستقل عن بعضهما رغم أنهما تشتركان بالمكاتب، إلا إن عملهما بدأ يلتقي اليوم حول مبادرة الترجمة للوقف.