مجالات عملنا

نظرة عامة

يتركز عمل الوقف على البحث عن أو ابتكار مشاريع قوية تستجيب لسد حاجة واضحة ويمكن أن يكون لها أثر قوي على الإصلاح والتنمية التعليمية في المنطقة العربية. نسعى إلى إثارة اهتمام المحسنين والشركاء للمشاركة في تطوير برامج قوية ومستدامة. جميع برامج الوقف مصممة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون ثلاثة أعوام.

رؤية وقف الإسكندرية هي النهوض بالتعليم في المنطقة العربية ليصل مرة أخرى إلى مستويات عالمية، مستندا في ذلك على إحياء إرث الإسكندرية العريق كمركز للعلم يقدم أفضل مستويات للعلم ويتيح إقامة نقاشات حيوية بين الأساتذة والطلبة.

ومن أجل التأسيس لهذا المستقبل، نركز بشكل خاص على العلوم الانسانية والاجتماعية. ونأمل بأن يفجر ذلك عن مواهب وقدرات باحثي العلم العرب من خلال منحهم قاعدة فكرية قوية للتنافس الاقتصادي، وفرصا لاستكشاف وتطبيق سمات التفكير الابتكاري والنقدي والمستقل، فضلا عن فرصة لتسخير التكنولوجيا والشبكات العالمية الموجودة اليوم وهم يستعدون لكي يصبحوا مواطنين وقادة فاعلين في مجتمعاتهم.

بناء مجتمعات ذات اهتمامات مشتركة في المجالات التي اخترناها هي ميزة كل عملنا. نحن نعمل بالشراكة مع منظمات وأفراد لديهم أهداف مماثلة لأهدافنا من أجل تطوير مشاريع قوية ومستدامة، مؤسسين في نفس الوقت لعلاقات طيبة مبنية على حسن النية وحب المساعدة. كما نختار أشخاصا ذات ثقل في هذه المجالات ونفوّضهم بالعمل معنا لتحقيق طموحاتنا العالية لكل مشروع. ليس لدينا أي رغبة في نقل التجارب الموجودة ولا في منافسة مبادرات قائمة ومتينة.

الفنار للإعلام

يمكن إحراز التقدم من خلال تشارك الممارسات الجيدة، والمناقشة ونشر الأفكار. وسوف يسعى وقف الإسكندرية لتطبيق مشاريع قوية تدعم التميز التعليمي في المؤسسات التعليمية العربية من خلال توفير الموارد وتبادل المعلومات وتشجيع الإصلاح.

اِقرأ المزيد...

مبادرات تعاون

في وقت يشهد العالم العربي تغييرات هائلة، أصبحت الحاجة لتسريع عملية الإصلاح في التعليم أمرا ملحا. يوجد كم هائل من المعرفة والخبرة في مجال التطوير والابتكار التعليمي – في المنطقة العربية وخارجها – ولكن غالبا ما يصعب الوصول إليها من وزارات التعليم التي تواجه ضغوطا كبيرة.

اِقرأ المزيد...

ترجمة

يلتزم وقف الإسكندرية بتوسيع نطاق الوصول إلى محتوى أكاديمي أفضل. هناك فقط نسبة صغيرة من النصوص الأكاديمية في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية والموجودة باللغة الإنكليزية أو أي لغة أجنبية أخرى، التي تمت ترجمتها إلى العربية. وكذا يوجد العديد من النصوص العربية الكلاسيكية التي لم تترجم قط إلى أي لغة أخرى.

اِقرأ المزيد...

مشروع جمعية

مشروع جمعية: إعادة ربط الطلاب السوريين بالتعليم اعالي



التحدي

هناك قرابة الـ 100 ألف لاجئ سوري في الشرق الأوسط لا يمكنهم الوصول إلى التعليم العالي. وتشمل العوائق التي يواجهونها تكلفة الرسوم الدراسية والمهارات اللغوية والضغوط المعيشية والالتزامات العائلية وغيرها.

هذا الوضع لا يؤدي فقط إلى خلق "جيل ضائع" من الشباب السوريين غير القادرين على تحقيق إمكاناتهم، بل يجعل أيضاً من مهمة إعادة بناء سوريا بعد انتهاء الصراع أكثر صعوبة، وربما يزيد من خطورة إطالة فترة عدم الإستقرر.

مشروع جمعية

يعكس نموذج المشروع تحدي النزوح من خلال استبدال الدعم البنيوي والمؤسسي اللازم للوصول إلى التعليم العالي ومزج التعلم عبر الإنترنت والتعلم المحلي. يوفر نموذج المشروع حلاً قابلاً للتطوير، ويعتمد على المجتمع السوري لجعل التعليم ملائمًا لهم وسهل الوصول إليه.

١- محتوى سهل الوصول وذو صلة: سيعمل الأكاديميون السوريون وموظفو الجامعات الأوروبية معًا في ترجمة الدورات الحالية إلى اللغة العربية وإكمالها بمحتوى ذات الصلة. ويوفر هذا جسرًا تعليميًا بين نظامين تعليميين، بالإضافة إلى تعريف الطلاب والأكاديميين بثقافات وطرق عمل جديدة.

٢- التعلم المرن: سيتم تقديم الدورات التدريبية في الغالب عبر الإنترنت، للاستفادة من المرونة التي توفرها الدراسة الذاتية. وسيتم استكمال ذلك بدورات قصيرة وجهاً لوجه، ومجموعات الطلاب المحلية، فضلا عن المساحات والتدريس عبر الإنترنت.

٣- مؤهلات ومهارات مفيدة: توفر الدورات التدريبية مهارات واعتمادات قابلة للتوظيف بموجب نظام تحويل الرصيد الأوروبي. وهذا يعطي الطلاب التأهيل الذي يرغبون به والذي يمكن استخدامه أيضًا في الدراسات المستقبلية، بالإضافة إلى المهارات اللازمة للنجاح المهني.

دورة تجريبية ٢٠١٦

يهدف مشروع جمعية لعقد دورتين تجريبيتين قصيرتين لاختبار المفاهيم الأساسية وراء النموذج. ستكون الدورة التجريبية محدودة في نطاقها لضمان إمكانية التحكم في التنفيذ و ضمان التعلم السريع. سيتم تقديم دورتين في الأردن وتركيا في مجال تكنولوجيا المعلومات التطبيقية والدراسات العالمية.

الانفصال عن وقف الإسكندرية

اعتبارًا من تموز/يوليو 2017، انفصل مشروع جمعية عن وقف الإسكندرية وسجل كمنظمة خيرية مستقلة في المملكة المتحدة. يواصل مشروع جمعية البحث عن طرق لتوسيع عمله من أجل دعم حلول مبتكرة لتعليم اللاجئين. سمح احتضان وقف الإسكندرية لمشروع جمعية بدعم مشروع واعد في مراحله الأولى من التنفيذ، فضلاً عن مساعدته على تأسيسه كمنظمة مستدامة ومستقلة.

مجالات عملنا

يتركز عمل الوقف على البحث عن أو ابتكار مشاريع قوية تستجيب لسد حاجة واضحة ويمكن أن يكون لها أثر قوي على الإصلاح والتنمية التعليمية في المنطقة العربية. نسعى إلى إثارة اهتمام المحسنين والشركاء للمشاركة في تطوير برامج قوية ومستدامة. جميع برامج الوقف مصممة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون ثلاثة أعوام.

رؤية وقف الإسكندرية هي النهوض بالتعليم في المنطقة العربية ليصل مرة أخرى إلى مستويات عالمية، مستندا في ذلك على إحياء إرث الإسكندرية العريق كمركز للعلم يقدم أفضل مستويات للعلم ويتيح إقامة نقاشات حيوية بين الأساتذة والطلبة.

ومن أجل التأسيس لهذا المستقبل، نركز بشكل خاص على العلوم الانسانية والاجتماعية. ونأمل بأن يفجر ذلك عن مواهب وقدرات باحثي العلم العرب من خلال منحهم قاعدة فكرية قوية للتنافس الاقتصادي، وفرصا لاستكشاف وتطبيق سمات التفكير الابتكاري والنقدي والمستقل، فضلا عن فرصة لتسخير التكنولوجيا والشبكات العالمية الموجودة اليوم وهم يستعدون لكي يصبحوا مواطنين وقادة فاعلين في مجتمعاتهم.

بناء مجتمعات ذات اهتمامات مشتركة في المجالات التي اخترناها هي ميزة كل عملنا. نحن نعمل بالشراكة مع منظمات وأفراد لديهم أهداف مماثلة لأهدافنا من أجل تطوير مشاريع قوية ومستدامة، مؤسسين في نفس الوقت لعلاقات طيبة مبنية على حسن النية وحب المساعدة. كما نختار أشخاصا ذات ثقل في هذه المجالات ونفوّضهم بالعمل معنا لتحقيق طموحاتنا العالية لكل مشروع. ليس لدينا أي رغبة في نقل التجارب الموجودة ولا في منافسة مبادرات قائمة ومتينة.

وفي هذا السياق، لقد حددنا ثلاثة مجالات عمل رئيسية:p>